في الدرس الماضي، شرحنا عن الإعجاز اللغوي في القرآن الكريم.والآن سنشرح لكم عن الإعجاز العلمي الموجود في الكتاب العزيز
في القرآن الكريم يشتمل بكل الأمر. وليست في باب العقيدة فحسب بل في يهتم باب العلم أيضا. إما العلم الدنياوي والأخراوي مثل في العلم المعاملة والزواج والكون وغير ذلك
يحث الإسلام علر التفكير. فنسأل نفسنا هل تفكرنا يوما في حقيقة وجدك؟ وكيف حملت أمنا ثم ولدت؟ هل تدبرنا يوما كيف يمضي العمر سريعا؟ وكيف تكون المعاملة بين الناس؟
فطبعا كل هذه الأسئلة وجدنا في القرآن الكريم ألا وهو المعجر من الله لنا. مثل في قوله تعالى
نَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (الإنسان:2)
من هذه الأية القرآنية الكريمة أن لمحمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، وأن للبشر كافة في زمن نزول القرآن الكريم قبل أربعة عشر قرنا ونيف، معرفة علم الأجنة حتى تكشف له هذه الحقيقة العلمية الراسخة بأن الجنين يخلق من نطفة أمشاج أي أخلاط من نطفة الرجل ونطفة المرأة معا؟ !بل هي كلمات تلقاها محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم عمن خلق الخلق فأبدع
No comments:
Post a Comment