Tuesday, 9 December 2014

Al-I'jaz Al-Lughawi

 أن القرأن الكريم هو كلام الله المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، المتعبد
بتلاوته. فمن هذا التعريف عرفنا أنه الكتاب المعجز وهو معجزة الإسلام الخالدة ولا شك أن فيه الإعجاز. وأنزل الله القرآن بلغة العرب كما في قوله
{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} (2) سورة يوسف
 كان أهل العربية مارس فنونها منذ نشأت لغتهم حتى شبت وترعرعت. وهم اشتهر بشعرها ونثره وقوة ألفاظ وأسلوب وفي حقيقة ومجازا وما إلى ذلك.أما القرآن له لغة العرب وفي إعجازه اللغوي وظل  الإعجاز القرآني اللغوي راسخا كالطود الشامخ لأنها أشد 
    عجزا وأقل طمعا في هذا المطلب العزيز، وسيظل الأمر كذلك إلى يوم الدين

إن إعجاز القرآن أبعد مدى من إعجاز نظامه ومعانيه، وعجز الإنس والجن عن الإتيان بمثله هو عجز كذلك عن إبداع منهج كمنهجه يحيط بما يحيط به

.وحيثما قلب الإنسان نظره في القرآن وجد أسرارا من الإعجاز اللغوي

، يجد الإعجاز القرآن في نظامه الصوتي البديع بجرس حروفه، حين نسمع حركاتها وسكناتها ، ومدتها وغنائها، وفواصلها ومقاطعها، فلا تمل أذنه السماع، بل لا تفتأ تطلب منه المزيد
ويجد ذلك في ألفاظه التي تفي بحق كل معنى في موضعه
ويجد ذلك في ضروب الخطاب التي يتقارب فيها أصناف الناس في الفهم
ويجد ذلك في إقناع  العقل وإمتاع العاطفة

وكيف يكون القرآن إعجايا لغويا لدى البشر؟ المثل وجدت من سيرة الأنبياء لعمر ابن الخطاب قبل إسلامه. وهو يسلم بعد يسمع كلام الله حتى يبكي ويسلك. إذن، من هذه 
 القصة عرفنا ونعتقد أن القرآن  له الإعجاز اللغوي



No comments:

Post a Comment